تنتشر كرة القدم في أغلب البلدان فهي لعبة شعبية ومسلية. والآن تقام مباراة ودية بين فريق مدرستي وفريق مدرسة قريبي.

المباراة الودية

تجري المباراة بشكل جميل حيث يلعب الفريقان بود ونزاهة، وفي بداية الشوط الثاني أحرز فريقنا هدفا رائعا من مسافة بعيدة. والآن أصبحت الكرة مع الفريق الخصم، أو مع سامي قائد الفريق الخصم، وهو يتخطى جميع اللاعبين بمهارة. لا أصدق لقد ركل الكرة نحو المرمى. ولكن ما هذا!؟

عندما ركل سامي الكرة كانت ركلته قوية جدا مما أحدث ثقبا عميقا في الأرض، حاولت مع أصدقائي النزول في الثقب، ولكننا تفاجأنا بوجود صندوق مكتوب عليه بالخط العريض "باندورا".

صندوق باندورا

لقد أثار الصندوق اهتمامي، فسألت معلمة التاريخ عن هذا الصندوق، فقالت لي: «صندوق باندورا أسطورة قديمة. يحكى أنه بعد سرقة بروميثيوس النار، أمر زيوس ابنه هيفيستوس بخلق المرأة باندورا كجزء من العقوبة البشرية. تلقت باندورا الكثير من الهدايا من أفروديت وهرمز والكارياتات وهوري، كما أن بروميثيوس حذر شقيقه أبيميثوس من أخذ الهدايا التي يحضرها هرمز، ولكن أبيميثوس تزوج باندورا، وقال لها ألا تفتح الصندوق الذي أحضره هرمز. إلا أن الفضول استبد بقلب باندورا فقررت ان تفتح الصندوق، وعندما فتحت الصندوق خرجت منها كل شرور العالم عدا خيبة الأمل لدى البشر».

وفي النهاية شكرت معلمتي وعدت إلى المنزل سعيدا بعدما حذرت أصدقائي من فتح الصندوق.

الخلاصة

مهما كانت الظروف صعبة، لا يجب ان يخيب أملنا.