في مثل هذه الأيام من سنة 1951، استكملت السلطات الأرجنتينية تحقيقاتها التي كان من نتيجتها إلقاء القبض على العالم رونالد ريختر بعد إثبات زيف ادعاءاته. وكان العالم المحتال زعم اكتشاف طريقة غير مسبوقة للحصول على الطاقة الذرية بكلف قليلة، فضجّت البلاد بهذا الإنجاز، حتى أن رئيس الجمهورية الجنرال خوان بيرون أذاع النبأ في مؤتمر صحفي كبير وقلّد ريختر وساماً رفيعاً تقديراً للجهود العلمية التي بذلها.
طالما أنك تقرأ هذه الكلمات، فهذا يعني أنك مهتم إلى حدّ ما بالدفاع عن قضايا البيئة. نعم، أنا مثلك أبذل جهدي في تجنب كل ما هو ملوَّث من ماء وهواء وغذاء، وأسعى دوماً لحماية ما يحيط بي من بشر وشجر ونبات وحجر. أحياناً أنجح وأحياناً أفشل، وعند الفشل تأخذني الأنفة، وأعلل النفس بقصص النجاح السابقة، وكيف أصبحت مناضلاً بيئياً شرساً لا يشق له غبار.
خلص تقرير جديد، صدر قبل أيام عن "معهد الآثار الصحية" في بوسطن، إلى أن أكثر من 95 في المئة من سكان العالم يتنفسون هواء غير صحي، وأن مواطني أفقر الدول هم الأكثر تضرراً. ووفقاً للتقرير، كانت الصين والهند مسؤولتين عن أكثر من نصف الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء، وإن شهدت الصين بعض التقدم في خفض التلوث.
تعتمد الزراعة في الهند إلى حد بعيد على الأمطار التي تجلبها الرياح الموسمية، ولذلك فإن الجفاف الذي يقترن بتراجع الهطولات في فصلي الصيف والشتاء غالباً ما تكون له آثار كارثية على البلاد. منذ القرن الثامن عشر تسبب الجفاف بوفاة عشرات ملايين الهنود. وحسب أرقام رسمية صدرت في سنة 2016، كان عدد المتضررين من الجفاف 330 مليون شخص على الأقل.
خلص مسح أجرته مؤخراً "الجمعية الأميركية لمستلزمات الحيوانات الأليفة" إلى أن الأميركيين ينفقون سنوياً نحو 1385 دولاراً للعناية بكل كلب أليف، و890 دولاراً للعناية بكل قط أليف. ويزيد مجموع ما يدفعه الأميركيون للاهتمام بهذه الحيوانات عن 200 بليون دولار سنوياً.