الحياة على كوكب من عالم آخر
من منا لم يقرأ قصصا أو رأى أفلاما عن حياة من عالم آخر؟ لكن عقله لم يتقبل هذه الفكرة.
قد يكون هناك عالم آخر بكائنات أخرى على كوكب غير كوكب الأرض، لكن لا زلنا حتى وقتنا هذا ندعو هذه الفرضية خيالا علميا.
الكائنات الفضائية
كثيرون لا يصدقون وجود كائنات فضائية، ونحن نقول أن كوكب الأرض كوكب الحياة فقط، لكن هل هناك كوكب حياة غيره؟ دائما نطرح هذا السؤال على أنفسنا ثم نحاول الاقتناع أنه لا يوجد سواه. قد تعيش الكائنات الفضائية على كوكب المريخ، أو على كوكب آخر لم يخطُ عليه أو يراه أي إنسان، فهناك كثير من الكواكب لا نعرفها.
لكن لماذا يقترحون أن كوكب المريخ هو كوكب الكائنات الفضائية؟ ربما لأن رواد الفضاء والعلماء لاحظوا وجود أثر للحياة على كوكب المريخ، وقد تختبئ الكائنات الفضائية عند زيارة رواد الفضاء كوكبهم حتى لا نلاحظ وجودهم، ومن الممكن أنهم يعدون خطة للذهاب إلى كوكبنا لكنهم لا يعرفون أين هو، ومن الممكن أيضا أنهم الآن يكتبون مثلي لكن بدلا من اسم الكائنات الفضائية الكائنات البشرية.
كما أوضح فيلم (PK) نظرية وجود كائنات تشبهنا، لكن لا تعرف لغتنا، قد وصلت إلى كوكبنا بواسطة سفينة فضائية، وقد بدأ بالمهمة شخص واحد مع قلادة تمكنه بالتواصل فيها مع كوكبه وأيضا الرجوع إليه.
قد لا يكون هناك أوكسحين على كواكب أخرى، و هذا يبعد نظرية وجود حياة على الكواكب الأخرى، لكن نظريتي أن تكون الكائنات لا تتنفس ولا تشرب لكنها تعيش، ربما تأكل الصخور وتعيش، في أذهاننا كثير من الاحتمالات لكننا لم نتأكد منها فأكثرنا ليس عالِما في هذا المجال، ونحن فقط نضع احتمالات من دون القدرة على التجريب. لكن قد تكون هذه الاحتمالات أولى الدرجات إلى طابق الحقيقة.